شامبيري الفرنسية: تقديم شكويين بعد العثور على كتابات معادية للسامية على مبانٍ عامة

تم اكتشاف العديد من الكتابات المعادية للسامية خلال الأيام القليلة الماضية على مبانٍ عامة في مدينة شامبيري الفرنسية. أفادت السلطات المحلية أن هذه الكتابات تشمل رموزًا تربط بين دولة إسرائيل ونجمة داود والصليب المعقوف (الصليب النازي). كما تستهدف بعض الكتابات بلدية المدينة، حيث ورد فيها: «بلدية شامبيري = صمت أمام الإبادة الجماعية الفلسطينية، بالتواطؤ مع اللوبي الصهيوني!».

وعلى خلفية هذا الاكتشاف، تم تقديم شكويين رسميتين.

لوحظت هذه الرسوم الجرافيتية لأول مرة يوم الاثنين الموافق 2 يونيو على سياج ملعب Chambéry Savoie Stadium، ثم يوم الأربعاء الماضي على جدار قاعة Cœur de Mérande متعددة الأغراض. بادرت بلدية شامبيري على الفور بتقديم شكوى للشرطة التي قامت بالإجراءات اللازمة للمعاينة والتحقيق. يجري حاليًا تحقيق مكثف لتحديد هوية المسؤول أو المسؤولين عن هذه الكتابات.

دان عمدة شامبيري، تييري ريبانتان، هذه الأعمال بشدة. وفي تعليقه على الحادث، قال: «التحريض على العنصرية في فرنسا يعاقب عليه القانون، لذا يجب إدانة أولئك الذين يكتبون هذه الشعارات المهينة والعنصرية».

وردًا على الاتهامات المكتوبة على الجرافيتي، أوضح العمدة مساء الخميس: «مدينة شامبيري ليس لها أي علاقة بهذا الصراع، هناك خلط لا معنى له ولا أساس له، وأنا أدينه بكل تأكيد». كما ذكّر بأن «مدينة شامبيري صوتت، على وجه الخصوص، على منح إعانة لصالح الجمعيات الإنسانية التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني».

وأكد العمدة على خطورة هذه الكتابات، مشيرًا إلى أنها «قد تبدو غير مهمة، لكنها ليست كذلك أبدًا، ما دامت كتابات ذات طابع عنصري تستهدف شعبًا أو دينًا، ولا يمكننا التغاضي عنها».