سحب النقود من المتاجر في فرنسا سيكون أسهل ومتاحاً لجميع البطاقات المصرفية اعتباراً من عام 2026

سحب النقود من المتاجر في فرنسا سيكون أسهل ومتاحاً لجميع البطاقات المصرفية اعتباراً من عام 2026

في كلمات قليلة

ستبسط فرنسا سحب النقد من المتاجر اعتباراً من عام 2026، لتتاح الخدمة لحاملي جميع البطاقات المصرفية. ويهدف هذا التغيير إلى تحسين إمكانية الوصول إلى النقد، وخاصة في المناطق التي تشهد تراجعاً في عدد أجهزة الصراف الآلي.


تعتزم فرنسا تبسيط عملية سحب الأموال النقدية بشكل كبير من المتاجر. اعتباراً من عام 2026، ستصبح الخدمة التي كانت متاحة في السابق فقط لعملاء نفس الشبكة المصرفية التابع لها المتجر، متاحة لحاملي جميع البطاقات المصرفية.

نظام "نقاط الوصول الخاصة إلى النقدية"، المتواجدة مباشرة في المحلات التجارية، قائم في فرنسا منذ أكثر من 20 عاماً. يوجد حالياً أكثر من 27 ألف نقطة من هذا النوع. تم إنشاء هذه النقاط كبديل لأجهزة الصراف الآلي التقليدية، خاصة في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة، حيث يتناقص عدد أجهزة الصراف الآلي باستمرار. وفقاً لبنك فرنسا، انخفض عدد أجهزة الصراف الآلي في البلاد بأكثر من 16% بين نهاية عام 2018 ونهاية عام 2023، ليبلغ 44,123 جهازاً. في المقابل، مع الأخذ في الاعتبار نقاط سحب النقدية في المتاجر، كان 99.9% من سكان فرنسا يعيشون على بعد أقل من 15 دقيقة بالسيارة من أقرب نقطة وصول إلى النقدية.

لكن القيد الرئيسي لهذا النظام كان ضرورة أن يكون العميل والمتجر تابعين لنفس البنك، مما حد بشكل كبير من استخدامه.

أعلنت مجموعة المصالح الاقتصادية Cartes Bancaires (GIE CB)، المدعومة من بنك فرنسا، عن قرارها جعل النظام شاملاً. اعتباراً من عام 2026، يمكن استخدام أي بطاقة مصرفية صادرة في فرنسا لسحب النقود من المتاجر الشريكة.

وفقاً لممثلي GIE CB، يعد هذا الحل "رابحاً للطرفين": ستتمكن البنوك من تقديم خدمة إضافية للعملاء، وستتمكن المتاجر من جذب المزيد من الزبائن. تم تصميم النظام لتوفير النقد "في حالات الطوارئ" بمبالغ صغيرة، تتراوح عادة بين 20 و 100 يورو لكل عملية، مع حدود يومية لكل عميل، مما يختلف عن أجهزة الصراف الآلي الكاملة.

المرحلة الأولى من التجربة للعمل مع مختلف البطاقات ستبدأ في النصف الأول من عام 2026 بالاعتماد على النقاط القائمة للبنوك الشريكة. سيسمح ذلك بتقييم مدى الطلب على الخدمة قبل إطلاقها على نطاق واسع.

على الرغم من المزايا الواضحة للعملاء، لا تزال هناك قضايا عالقة، لا سيما فيما يتعلق بمكافأة المتاجر التي تقدم الخدمة، وضمان الأمان عند التعامل مع النقد. أعربت الجمعية الفرنسية لأمناء الخزينة في الشركات (AFTE) عن قلقها بشأن عدم وجود نموذج اقتصادي واضح للتجار وتصر على "تعويض عادل" لمشاركتهم، بالإضافة إلى تطوير حلول تقنية وآمنة.

يؤكد بنك فرنسا أن مشاركة المتاجر في النظام ستبقى طوعية، وبالتالي لن يكون هناك "ضمان مطلق" لتوافر الخدمة في كل مكان. ومع ذلك، من المتوقع زيادة كبيرة في عدد حاملي البطاقات الذين سيتمكنون من استخدام هذه الخدمة المريحة.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.