
في كلمات قليلة
تم سحب وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بعد إدانته قضائياً. الأمين العام لحزب "الجمهوريين" يعبر عن دعمه لساركوزي ويصف القرار بأنه "عار". كما تحدث في المقابلة عن الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
تم سحب وسام جوقة الشرف (Légion d'honneur)، وهو أرفع وسام دولة في فرنسا، رسمياً من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي. يأتي هذا القرار في أعقاب إدانته والحكم عليه بالسجن لمدة عام في قضية التنصت على المكالمات الهاتفية.
وبهذا، يصبح نيكولا ساركوزي ثاني شخص في تاريخ فرنسا يتم سحب هذا الوسام المرموق منه، بعد المارشال فيليب بيتان.
من جانبه، أعرب الأمين العام لحزب "الجمهوريين" الفرنسي، عثمان ناصرو، عن دعمه للرئيس السابق خلال لقاء تلفزيوني. وقال ناصرو: "أريد أن أقول دعمي لنيكولا ساركوزي... إنه عار على رئيس لا يستحق هذا النوع من القرارات".
وفي السياق نفسه، تطرق ناصرو في المقابلة إلى تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وفي معرض حديثه عن الصراع بين إسرائيل وإيران، أشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، على الرغم من انتقاداته السابقة لسياسات إسرائيل في قطاع غزة.
وأضاف ناصرو: "القضية الحقيقية هي وصول إيران إلى القنبلة النووية. هذه فكرة لا يمكن تصورها بالنسبة للعديد من دول العالم، ليس فقط إسرائيل بل أوروبا أيضاً، وبالتالي فرنسا".