
في كلمات قليلة
دعا الصحفي الفرنسي إليوت ديفال إلى توخي الحذر والشفافية في تغطية حادثة الاعتداء بالسكين في هامبورغ، مشدداً على أن الانجراف نحو الإثارة الصحفية سيكون أمراً غير نزيه تجاه المشاهدين.
دعا الصحفي الفرنسي إليوت ديفال، مقدم برنامج «ساعة المحترفين» (L’heure des pros) على قناة CNews، إلى توخي أقصى درجات الحذر والشفافية في تغطية حادثة الاعتداء بالسكين الأخيرة في مدينة هامبورغ الألمانية. أكد ديفال أن الانجراف نحو «الإثارة الصحفية» في ظل نقص المعلومات سيكون أمراً غير نزيه تجاه المشاهدين.
جاءت تصريحات ديفال بعد أنباء عن اعتقال امرأة تبلغ من العمر 39 عاماً، يُشتبه في أنها أصابت ما لا يقل عن 12 شخصاً في محطة قطار هامبورغ الرئيسية. وأكدت الشرطة الألمانية عبر منصة X (تويتر سابقاً) أن المشتبه بها أصبحت قيد الاحتجاز.
وبحسب متحدث باسم فرق الإطفاء، فإن الإصابات تتراوح بين ثلاث إصابات طفيفة وثلاث إصابات خطيرة، بينما لا يزال ستة أشخاص آخرين في حالة حرجة، مما يهدد حياتهم.
وفي مستهل برنامجه، شدد ديفال على مبدأ الشفافية الذي تتبعه القناة. وقال: «أقول دائماً كل شيء للمشاهدين، ونحاول تقديم هذا البرنامج بأكبر قدر من الشفافية. هذا هو سر نجاح CNews على الأرجح».
وأوضح الصحفي أن المعلومات المتوفرة حول الهجوم لا تزال غير كافية لتغطيتها بشكل مطول، مشيراً إلى خيارين أمام وسائل الإعلام:
«المعلومات التي تصلنا غير كافية للتعامل معها بتفصيل. هناك خياران في مثل هذه الحالات. إما أن نخصص ساعات من البث للإثارة، وهذا أمر طبيعي في حالة هجوم بالسكين مع وجود مصابين وربما قتلى. يمكننا فعل ذلك، لكنه لن يكون نزيهًا تجاه المشاهدين».
وختم ديفال بالتأكيد على أن القناة ستقدم أي معلومات جديدة فور ورودها، مذكراً بأن ألمانيا تعرضت لهجمات مماثلة عدة مرات في الأشهر الأخيرة. ودعا إلى «توخي الحذر الشديد، لأننا لا نعرف هوية المشتبه بها التي تم اعتقالها».