شهادات صادمة لنساء تعرضن للعنف والتحرش بعد فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا

شهادات صادمة لنساء تعرضن للعنف والتحرش بعد فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا

في كلمات قليلة

بعد فوز باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، تحدثت نساء في باريس عن تعرضهن للعنف والتحرش من قبل المشجعين المحتفلين. انتشرت شهادات عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي حول التحرش والإهانات، مما أثار نقاشاً حول سلامة النساء في الأماكن العامة.


بعد فوز نادي باريس سان جيرمان (PSG) مؤخرًا في نهائي دوري أبطال أوروبا، ونزول الآلاف من المشجعين إلى شوارع باريس للاحتفال، تحدثت عدة نساء علنًا عن تعرضهن للعنف والتحرش الجنسي.

في حين سجلت السلطات في باريس شكوى رسمية واحدة فقط حتى الآن تتعلق بالاعتداء الجنسي المرتبط بالاحتفالات، تشير المحافظة إلى أن العديد من الحوادث ربما لم يتم الإبلاغ عنها بعد. وفي الأثناء، تشارك عشرات النساء على وسائل التواصل الاجتماعي قصصهن عن سلوكيات عنيفة وغير لائقة من قبل المشجعين.

روت إحدى سكان باريس، وتدعى لورا، كيف خرجت مساء يوم المباراة لرمي القمامة في فناء منزلها. هناك، قابلت رجلين مخمورين يرتديان ملابس باريس سان جيرمان:

"بدأوا أولاً بإهانتي بسبب ملابسي، قائلين 'ما هذا البنطال الضيق؟' و'مؤخرة كبيرة'. كان هذا غير مقبول على الإطلاق. عندما دخلت بسرعة خلف الباب الزجاجي، بدأوا يطرقون عليه بعنف كالغوريلا.".

اعترفت لورا بأنها شعرت بالخوف وعادت إلى منزلها، حيث "نامت وبجانبها علبة رذاذ الفلفل". لم تتقدم بشكوى رسمية.

تحصد مقاطع الفيديو المتعددة التي تحتوي على شهادات النساء مئات الآلاف من المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، شاركت المدونة المؤثرة Lunaindaclub تجربتها:

"عدد الإهانات، مثل 'عاهرة قذرة'، التي تلقيتها بسبب ملابسي أو ربما فقط لأنني امرأة... حتى أنهم ألقوا عليّ شظايا زجاجات.".

تحت هذه المنشورات، تظهر تعليقات تتساءل عما كانت تفعله النساء خارج منازلهن في مثل هذه الليلة. عبرت لورا عن غضبها من هذا الرد:

"هذا صادم للغاية! يتم طردنا من الفضاء العام وكأنه ملك للرجال فقط.".

يتوافق هذا الوضع مع نتائج دراسة أجريت في عام 2014 من قبل جامعة لانكستر في المملكة المتحدة، والتي أظهرت أن حوادث العنف المنزلي تزيد بنسبة 26% في ليالي مباريات كرة القدم عند فوز الفريق الإنجليزي، وبنسبة 38% عند هزيمته.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.