
في كلمات قليلة
دبلوماسيون أوروبيون يشككون في جدوى لقاء ميلوني بترامب في ظل تجاهل الأخير لممثلي الاتحاد الأوروبي المختصين بالتجارة.
للمرة الرابعة منذ انتخابها - بعد حفل إعادة افتتاح نوتردام، وفي مقر إقامته في مار-آ-لاغو وأثناء تنصيبه - من المقرر أن يلتقي دونالد ترامب بـ جورجيا ميلوني، الخميس في واشنطن. ومع ذلك، فقد رفض حتى الآن استقبال أو حتى الرد على المكالمات الهاتفية من أورسولا فون دير لاين. وفي سياق الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، فإن رئيسة المفوضية الأوروبية وحدها هي المخولة بالتفاوض معه. وعلق دبلوماسي في بروكسل قائلاً: «ليس من غير الطبيعي أن يتوجه رئيس حكومة إلى واشنطن. ترامب يستقبل من يريد. غير الطبيعي هو أنه لم يستقبل ممثلي المؤسسات الأوروبية».