
في كلمات قليلة
قدمت جمعية مدافعة عن حقوق الحيوان شكوى ضد مزرعة دواجن كبيرة في فرنسا تتهمها بإساءة معاملة 60 ألف دجاجة وديك. تشمل الانتهاكات المزعومة ممارسة "الانسلاخ القسري الكامل" غير القانونية وبيع بيض منتج في ظروف غير مناسبة، مما أدى إلى تفشي السالمونيلا.
قامت جمعية مدافعة عن حقوق الحيوانات برفع شكوى بشأن إساءة معاملة الحيوانات في مزرعة دواجن تقع في منطقة لاند الفرنسية. تضم هذه المزرعة حوالي 60 ألف دجاجة وديك مخصصين للتكاثر.
خلال تحقيق أجرته الجمعية، تم الكشف عن ممارسة تسمى "الانسلاخ القسري الكامل". توصف هذه الممارسة بأنها "همجية" وغير قانونية، وتتمثل في حرمان الدجاج من الطعام والماء والضوء لمدة سبعة أيام تقريبًا لتحفيز دورة أخيرة من إنتاج البيض قبل إرسالها إلى المسلخ.
يشير الخبراء إلى أن الإجهاد وضعف المناعة لدى الدجاج الناتج عن هذه الممارسة يزيد بشكل كبير من خطر انتشار العدوى البكتيرية. ووفقًا للجمعية، في شهر مارس الماضي، شهد أحد المباني حيث كانت تمارس عملية الانسلاخ على الدواجن تفشيًا لبكتيريا السالمونيلا. أدى ذلك إلى ذبح أكثر من 3 آلاف دجاجة بشكل عاجل.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الجمعية إلى "تسويق غير منتظم لبيض الاستهلاك". يتم بيع البيض الذي تنتجه دجاجات التكاثر التي يتم تربيتها في أقفاص غير مجهزة على أنه بيض استهلاك، وهو ما يحظره القانون منذ عام 2012.
رفض ممثلو مزرعة الدواجن التعليق عند الاتصال بهم.