شكوى ضد فرنسا في الأمم المتحدة بشأن حقوق الأطفال

شكوى ضد فرنسا في الأمم المتحدة بشأن حقوق الأطفال

في كلمات قليلة

تم تقديم شكوى ضد فرنسا إلى لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة بسبب وجود انتهاكات خطيرة ومتكررة لحقوق الأطفال في نظام المساعدة الاجتماعية للأطفال، والنظام يعاني من نقص الموارد وينتهك الحقوق الأساسية.


أعلنت المحامية والطفلة التي كانت تحت الرعاية سابقًا، سارة ديبري، يوم السبت 12 أبريل، في بيان صحفي أنها قدمت شكوى ضد فرنسا إلى لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة «بهدف فتح تحقيق». تأتي هذه الشكوى في أعقاب استنتاجات لجنة التحقيق البرلمانية التي قدرت في تقريرها النهائي المنشور يوم الثلاثاء 8 أبريل، أن حماية الطفل في فرنسا «اليوم في الحضيض».

في بيانها، تؤكد المحامية أن مكتبها «رصد العديد من الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحقوق القاصرين المعهود بهم إلى المساعدة الاجتماعية للأطفال».

وتدين «نظامًا مستنزفًا، ينتقص من الحقوق الأساسية، ولا سيما تلك المتعلقة بـعدم التمييز، والمصلحة الفضلى للطفل، والحياة، وحرية تعبير الطفل، والحماية من سوء المعاملة، وحماية الطفل المحروم من بيئته العائلية، وحماية الحياة الخاصة للطفل، ومستوى معيشي كاف، والتعليم، والحصول على الترفيه، ومنع دعارة الأطفال».

«يأمل مكتب [المحاماة] في إعادة احترام وإنفاذ الحقوق الأساسية للقاصرين المعهود بهم إلى صميم آليات حماية الطفل»، كما جاء في هذا البيان.

وفقًا لأحدث تقرير رسمي، يتبع 396,900 شابًا نظام حماية الطفل في فرنسا، وهي مسؤولية تقع على عاتق الإدارات منذ الثمانينيات.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.