
في كلمات قليلة
شقيقة مواطنة فرنسية معتقلة في سجن إيفين الإيراني تدين الضربة الإسرائيلية على السجن وتصفها بأنها "غير مسؤولة تماماً". وتعرب عن قلق العائلة البالغ وعدم معرفتها بمصير أحبائها بعد الضربة.
وصفت نعومي كولر، شقيقة المواطنة الفرنسية سيسيل كولر المحتجزة مع رفيقها جاك باريس في سجن إيفين بطهران منذ أكثر من ثلاث سنوات، الضربة الإسرائيلية على السجن بأنها "غير مسؤولة تماماً".
وقالت نعومي كولر: "لا نعرف ما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة، نحن في حالة ذعر". وأضافت أن الضربة الإسرائيلية "تعرّض أحباءنا لخطر الموت". وطالبت السلطات الفرنسية بـ "إدانة هذه الضربات الخطيرة للغاية" والعمل على إطلاق سراح السجناء الفرنسيين.
كانت السلطات القضائية الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن ضربات إسرائيلية استهدفت سجن إيفين في طهران، مما ألحق أضراراً ببعض أجزائه. وأكدت إسرائيل أن ضرباتها في طهران استهدفت هذه السجن على وجه الخصوص.
وأضافت نعومي كولر التي تناضل بلا كلل منذ أكثر من ثلاث سنوات من أجل إطلاق سراح شقيقتها ورفيقها، وهما متهمان من قبل إيران بـ "التجسس" وتعتبرهما فرنسا "رهينتي دولة": "هذا بالفعل أسوأ ما يمكن أن يحدث".
وأكدت مجدداً: "هذه الضربة غير مسؤولة تماماً، سيسيل وجاك وجميع السجناء معرضون لخطر الموت". كما أعربت عن قلقها من خطر "الفوضى" و"أعمال الشغب" التي يمكن أن تترتب على مثل هذه الضربة داخل السجن.
من جهتها، نددت شيرين أردكاني، محامية عائلة كولر، بـ "ضربة غير قانونية". وقالت: "إن خطر الشغب والارتباك العام والعمليات الانتقامية لقوات الأمن ضد السجناء المتمردين يثير مخاوف من إراقة الدماء. الجميع يلعبون بحياة الناس من جميع الأطراف". في المقابل، أكد موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن مباني المنشأة لا تزال "تحت السيطرة".