
في كلمات قليلة
ضابط شرطة بريطاني يدعى ليام ريكس زعم أنه يعمل من المنزل بينما كان في الحقيقة لا يفعل شيئًا، مستخدماً حيلة بتثبيت مفتاح "Z" على لوحة المفاتيح. تم الكشف عن حيلته بسبب تآكل المفتاح، مما دفعه للاستقالة لتجنب الفصل.
أجبر ضابط شرطة بريطاني على الاستقالة بعد أن قام بمحاكاة العمل عن بعد، مستخدماً حيلة بسيطة تتمثل في تثبيت مفتاح "Z" على لوحة مفاتيح حاسوبه لمنعه من الدخول في وضع السكون.
تتعلق القصة بالضابط ليام ريكس، الذي كان من المفترض أن يؤدي واجباته من منزله. في الواقع، كان يتظاهر بالعمل من المنزل دون أن يقوم بأي عمل فعلي. وقد أدانته محكمة في بورتيشيد بالمملكة المتحدة بالخطأ الجسيم.
كان الضابط قد ابتكر طريقة بسيطة لكنه اعتقد أنها فعالة: في كل صباح، كان يفتح مستند Word فارغاً ويثبت مفتاح "Z" على لوحة مفاتيح حاسوبه. بهذه الطريقة، لم يدخل حاسوبه في وضع السكون أبداً، مما أعطى انطباعاً بالنشاط المستمر. لم يشك أحد في أي شيء، وقد مكنته هذه الخدعة من "توفير" حوالي أربع ساعات من الخدمة يومياً.
هذا الضابط، الذي يمكن وصفه بأنه "زورو الجهد الصفري"، انتهى به الأمر مكشوفاً. لقد نجحت حيلته، البدائية بقدر ما هي ذكية، لعدة أسابيع، حتى بدأت قيادته تتساءل عن "اجتهاده" المبالغ فيه. اكتشف قسم تكنولوجيا المعلومات أن مفتاح "Z" على لوحة مفاتيحه كان متآكلاً بشكل غير طبيعي مقارنة بالمفاتيح الأخرى. حاول الإنكار دون جدوى. كان على وشك الفصل، ففضل في النهاية تقديم استقالته. صرحت السلطات البريطانية أنه لا يوجد مكان للمحتالين داخل جهاز الشرطة.
تثير هذه القصة مع ذلك تساؤلاً أوسع: يتعلق بتناقضات العمل عن بعد، الذي غالباً ما تحكمه مظاهر الإنتاجية أكثر من الفعالية الحقيقية. في هذا العالم، مجرد إظهار الاتصال لا يعني بالضرورة أنك تقوم بعملك بشكل جيد، بل يعني ببساطة أنك موجود جالس أمام شاشة.