
في كلمات قليلة
رفعت منظمة SOS Méditerranée دعوى قضائية ضد خفر السواحل الليبي بعد تعرض سفينتها لإطلاق نار في المياه الدولية. ووصفت المنظمة الحادث بأنه «هجوم متعمد وغير مسبوق» على المنقذين والأشخاص الذين تم إنقاذهم.
أعلنت منظمة SOS Méditerranée الإنسانية الدولية عن رفع دعوى قضائية بعد تعرض سفينتها للإنقاذ لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الليبي في المياه الدولية. ووصفت المنظمة الحادث، الذي وقع في 24 أغسطس، بأنه "هجوم متعمد وغير مسبوق" على المنقذين والأشخاص الذين كانوا على متن السفينة.
صرحت بيانكا بنفينوتي، مديرة المناصرة الدولية في SOS Méditerranée، بأن "هذا ليس سوء فهم أو حادثاً، بل هو هجوم متعمد وغير مسبوق على الناجين وفريق إنساني في البحر"، واصفة بذلك تصرفات خفر السواحل الليبي. تم إطلاق النار باتجاه الفرق الإنسانية والناجين الذين كانوا على متن السفينة في المياه الدولية. وأضافت بنفينوتي أن "الهجوم لم يستمر لثوانٍ قليلة، بل لدقائق طويلة"، مؤكدة على خطورة وطول مدة الحادث. تطالب المنظمة بتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون البحري الدولي وتهديد حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.