في كلمات قليلة
المقدم التلفزيوني الفرنسي ستيفان بلازا، الذي أدين بالعنف المنزلي، رفع دعوى قضائية ضد الدولة الفرنسية. يزعم هو ومحاموه أن النيابة العامة في باريس "لفقت" القضية باستخدام وثائق مزورة.
رفع ستيفان بلازا، وكيل العقارات ومقدم البرامج التلفزيونية الفرنسي الشهير، دعوى قضائية ضد الدولة الفرنسية، مدعياً أن القضية التي أدين فيها بالعنف المنزلي قد تم "تلفيقها".
أدين ستيفان بلازا في فبراير الماضي وحُكم عليه بالسجن لمدة اثني عشر شهراً مع وقف التنفيذ بتهمة ممارسة عنف منتظم ضد شريكته السابقة. لكن محاميه يصرون على أن النيابة العامة في باريس "تلاعبت من أجل الحصول على إدانته".
تم تقديم الدعوى القضائية ضد الدولة صباح الخميس بتهمة "التزوير في محرر رسمي" و"خطأ جسيم".
قال ستيفان بلازا في مؤتمر صحفي عقده محامياه في باريس: "حان الوقت لأؤكد علانية براءتي بعد هذه القضية التي دمرت حياتي ومسيرتي المهنية".
كشف محاميا بلازا، الأستاذ أنتونين غرافيلين-رودريغيز والأستاذ جوليان رويلينس، عن "اتهامات خطيرة للغاية" يوجهونها ضد النيابة العامة في باريس. وصرحا بأن "العدالة قد انحرفت عن مسارها"، مؤكدين أن "الملف تم تلفيقه" من قبل النيابة العامة من خلال "إنتاج تزوير في محرر رسمي".
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحكم والإجراءات القانونية التي تلته تأتي وسط صعوبات تواجه شبكة العقارات التي تحمل اسم ستيفان بلازا. تحدث رئيس الشبكة العقارية لأول مرة عن مستقبل 527 وكالة، بينما يشتكي العشرات من الوكلاء العقاريين من "خسائر فادفة في الأرباح" ينسبونها إلى إدانة بلازا.
