
في كلمات قليلة
أعلنت ستيلانتس عن سحب مئات الآلاف من سيارات سيتروين C3 و DS 3 بسبب وسائد هوائية معيبة من تاكاتا. المشكلة تتعلق بنترات الأمونيوم التي يمكن أن تسبب انفجار الوسادة الهوائية وتؤدي إلى إصابات أو الوفاة.
تواجه مجموعة ستيلانتس للسيارات كابوسًا مستمرًا بسبب وسائد الهواء المعيبة التي صنعتها شركة تاكاتا. هذه المشكلة التي طال أمدها، والتي استمرت لحوالي عشر سنوات، لا تزال تلقي بظلالها على المجموعة، مما يجبرها على القيام بعمليات استدعاء واسعة النطاق للمركبات.
الحملة الأخيرة تشمل حوالي 236 ألف سيارة من طرازي سيتروين C3 و DS 3، المصنعة بين عامي 2008 و2013. يتم حث مالكي هذه السيارات، وخاصة تلك المستخدمة في النصف الشمالي من فرنسا، على التوقف الفوري عن قيادتها وإعادتها إلى ورش الصيانة.
تكمن المشكلة في مادة نترات الأمونيوم المستخدمة في وسائد الهواء من تاكاتا. مع مرور الوقت، تتدهور هذه المادة الكيميائية، مما قد يؤدي إلى انفجار الوسادة الهوائية عند انتفاخها. مثل هذا الانفجار يمكن أن يسبب إصابات خطيرة أو حتى الوفاة للسائق أو الركاب.
بالنسبة لمئات الآلاف من مالكي السيارات، تحولت هذه الحالة إلى كابوس حقيقي. لقد حُرموا من وسيلة نقلهم ويعبرون عن استيائهم من مستوى التواصل من قبل ستيلانتس.
من المهم الإشارة إلى أن ستيلانتس ليست الشركة المصنعة الوحيدة المتضررة من وسائد تاكاتا المعيبة. منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قامت حوالي ثلاثين علامة تجارية عالمية، بما في ذلك هوندا وتويوتا وفولكس فاجن ونيسان، بتركيب هذه المكونات على أكثر من مائة طراز مختلف من سياراتها في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى سلسلة غير مسبوقة من عمليات الاستدعاء في صناعة السيارات العالمية.