
في كلمات قليلة
شنت إيران هجمات صاروخية على إسرائيل رداً على ضربات إسرائيلية سابقة. تسببت هذه الهجمات بأضرار كبيرة في مبانٍ وسيارات في ضواحي تل أبيب، وأسفرت عن مقتل شخصين، رغم اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية لمعظم الصواريخ.
تدخلت فرق الإنقاذ الإسرائيلية يومي الجمعة 13 يونيو والسبت 14 يونيو في المواقع التي تضررت من الهجمات الصاروخية الإيرانية، لا سيما في ضواحي تل أبيب.
جاء هذا الرد الإيراني سريعاً، حيث قصفت إيران الدولة العبرية رداً على الضربات المكثفة التي نفذتها إسرائيل ليلة 12 و 13 يونيو. هذه الهجمات الإسرائيلية، التي كانت غير مسبوقة، أسفرت عن مقتل ضباط كبار وستة علماء على الأقل من برنامج إيران النووي.
رداً على ذلك، أرسلت الجمهورية الإسلامية على إسرائيل أسطولاً من الطائرات المسيرة، تبعته موجتان من الصواريخ. على الرغم من اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية للعديد من هذه القذائف، إلا أن بعضها تسبب في أضرار كبيرة في رمات غان، إحدى ضواحي تل أبيب، وفي ريشون لتسيون، جنوب العاصمة الإسرائيلية.
أظهرت الصور المتداولة عمليات الإنقاذ وسط مبانٍ مدمرة وأكوام من الأنقاض الخرسانية وسيارات محطمة.
ذكرت خدمات الإنقاذ الإسرائيلية يوم السبت أن شخصين لقيا حتفهما في منطقة سكنية، بينما سُمعت انفجارات مرة أخرى في القدس، حيث أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الحكومية.