
في كلمات قليلة
أغلقت سويسرا سفارتها في طهران مؤقتاً لضمان سلامة الموظفين وسط التوترات الإقليمية. وستواصل البلاد لعب دورها كحامية للمصالح الأمريكية في إيران ووسيط في الاتصالات.
أعلنت سويسرا إغلاق سفارتها في طهران مؤقتاً، وذلك وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة، وخاصة بين إسرائيل وإيران.
قالت وزارة الخارجية السويسرية إن قرار الإغلاق يأتي لضمان سلامة الموظفين. وقد غادر جميع الموظفين الأجانب الأراضي الإيرانية وهم الآن في مكان آمن. غادرت دفعة من الموظفين إلى تركمانستان في 17 يونيو، وغادر البقية، بمن فيهم السفيرة، براً إلى أذربيجان في 20 يونيو.
ودعت الوزارة إلى العودة العاجلة للحوار بهدف التهدئة وخفض التصعيد.
رغم الإغلاق المؤقت للمبنى، تؤكد سويسرا استمرارها في أداء دورها كقوة حامية للمصالح الأمريكية في إيران. منذ عام 1980، تمثل سويسرا رسمياً مصالح الولايات المتحدة في طهران بسبب غياب العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين البلدين. هذا الدور يتم في إطار "مساعي سويسرا الحميدة" ويشمل نقل الرسائل التي تعتبرها الأطراف مفيدة.
الموظفون المحليون الذين لا يذهبون إلى مبنى السفارة لأسباب أمنية، يظلون على اتصال وثيق بوزارة الخارجية السويسرية.