«سياحة الجريمة»: ظاهرة متنامية حول القضايا الجنائية بفرنسا

«سياحة الجريمة»: ظاهرة متنامية حول القضايا الجنائية بفرنسا

في كلمات قليلة

تنمو في فرنسا ظاهرة «سياحة الجريمة»، حيث يتوافد مهتمون على أماكن شهدت جرائم شهيرة مثل قضية أغنيس ماران أو اختفاء كزافييه دوبون دي ليغونيس، مما يثير فضولاً وقلقاً في آن واحد.


على مرتفعات الشامبون-سور-لينيون (هوت-لوار)، تُعد المناطق المشجرة المحيطة بالمدرسة الإعدادية، المغلقة منذ عام 2014، مكانًا مفضلاً للتنزه. لكن البعض لا يأتون إلى هنا للاستمتاع بالطبيعة، بل بسبب جريمة قتل وقعت فيها: مقتل أغنيس ماران، التي اغتُصبت وقُتلت على يد طالب آخر في عام 2011. القاتل يقبع اليوم في السجن، والقضية أُغلقت. ومع ذلك، يستمر المهووسون بالقضايا الجنائية والاستكشاف في زيارة المكان.

يأمل رئيس البلدية في ملاحقة هؤلاء المتطفلين بتهمة انتهاك حرمة المكان، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات. وعلى غرار هذا المكان، تثير أماكن أخرى الفضول دائمًا على الرغم من مرور السنين، مثل المنزل السابق لكزافييه دوبون دي ليغونيس في نانت (لوار-أتلانتيك) أو قرية قضية الطفل غريغوري، ليبانج-سور-فولون (فوج).

التقينا ببعض هواة القضايا الجنائية، من بينهم صديقان يقومان بإنتاج مقاطع فيديو يحققون منها دخلاً بفضل مئات الآلاف من المشاهدين. يعترفون بوجود شكل من أشكال «التلصص». لقد اتخذت السياحة التي توصف بـ«المروعة» حجمًا كبيرًا لدرجة وجود جولات منظمة في باريس حول موضوع القضايا الجنائية الشهيرة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.