
في كلمات قليلة
دعا السيناتور الأمريكي جيه دي فانس إلى مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا كوسيلة رئيسية لإنهاء النزاع. أكد أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة ولكن التركيز ينبغي أن يكون على الحوار الثنائي.
دعا السياسي الأمريكي البارز، السيناتور عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، إلى بدء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا. واعتبر أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الدائر بين البلدين.
قال فانس خلال نقاش جرى مؤخراً على هامش مؤتمر ميونخ للأمن: «الولايات المتحدة يسعدها المشاركة في هذه المحادثات، ولكن من المهم جداً أن يبدأ الروس والأوكرانيون بالحديث مع بعضهم البعض».
وأوضح السيناتور الأمريكي أنه يرى صعوبة بالغة في تحقيق وساطة شاملة دون وجود حد أدنى من المفاوضات المباشرة بين الطرفين المعنيين بالصراع. وأشار إلى أن التركيز ينصب حالياً على هذه النقطة.
وأضاف فانس أن الخطوة الكبرى التالية التي يودون رؤيتها هي اتفاق الروس والأوكرانيين على خطوط إرشادية أساسية للجلوس والتحدث. وأعرب عن تفاؤله الحذر بشأن إمكانية تحقيق ذلك.
سبق لواشنطن أن أجرت محادثات منفصلة مع كييف وموسكو لبحث سبل إنهاء الصراع. يعكس تصريح فانس وجهة نظر جزء من المؤسسة السياسية الأمريكية بشأن ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول إلى حل.
وفي سياق متصل، اعتبر السيناتور فانس المطالب الروسية المتعلقة بوقف إطلاق النار أنها «مفرطة».