تاجر المخدرات محمد عمرا، المتهم بالهروب الدموي من السجن، يرفض الإجابة على أسئلة القضاة في فرنسا

تاجر المخدرات محمد عمرا، المتهم بالهروب الدموي من السجن، يرفض الإجابة على أسئلة القضاة في فرنسا

في كلمات قليلة

مثل تاجر المخدرات الفرنسي محمد عمرا، الذي هرب من السجن في حادث أسفر عن مقتل حارسين، أمام القضاة، لكنه رفض الإجابة على أسئلة حول هروبه، محتجاً على ظروف اعتقاله. عملية نقله إلى المحكمة كانت ضخمة وغير مسبوقة.


مثل محمد عمرا، المطلوب على خلفية هروبه المميت من السجن في مايو 2024، للاستجواب أمام محكمة باريس يوم الأربعاء 11 يونيو. رفض تاجر المخدرات الشهير الإجابة على أسئلة القضاة المتعلقة بجوهر التحقيق، واحتج على ظروف اعتقاله.

استمر الاستماع إلى محمد عمرا لأكثر من ثلاث ساعات يوم الأربعاء 11 يونيو، حيث استجوبه القضاة بشأن هروبه المميت في مايو 2024، والذي أسفر عن مقتل اثنين من عناصر إدارة السجون. لكن عمرا رفض الإجابة على الأسئلة الموضوعية المتعلقة بالقضية، محتجاً على ظروف احتجازه.

ولنقل محمد عمرا من زنزانته في السجن الواقع بمنطقة أورن، تم تنفيذ عملية أمنية غير عادية.

في إطار هذه العملية الاستثنائية، جاءت مروحية لنقله من السجن. ولضمان عدم تمكنه من حفظ مسار الرحلة إلى قاعدة فيلاكو بلاي الجوية، تم تزويده بسماعات عازلة للضوضاء وعصب عينيه. بعد ذلك، تم نقله بواسطة قافلة تابعة لوحدة GIGN الخاصة.

أثارت هذه العملية الكبرى انتقادات من نقابات السجون. علق كريستي نيكولا، الأمين العام لنقابة مراقبي السجون، قائلاً: "كان سيكلف الأمر أقل بكثير لو أن القاضي ببساطة انتقل إليه".

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.