
في كلمات قليلة
مثل تاجر المخدرات الفرنسي محمد عمرا أمام محكمة باريس للاستجواب الأول حول هروبه المميت من السجن الذي أودى بحياة حارسين. لكن عمرا رفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالهروب نفسه.
مثل تاجر المخدرات الفرنسي البارز، محمد عمرا، المعروف بـ«الذبابة»، يوم الأربعاء أمام محكمة باريس للاستجواب الأول من قبل قضاة التحقيق المسؤولين عن التحقيقات في عملية هروبه المميتة التي وقعت في مايو 2024.
وكانت عملية الهروب هذه قد شهدت هجوماً عنيفاً على قافلة تابعة لإدارة السجون الفرنسية، أسفر عن مقتل عنصرين منها، هما فابريس مويلو وأرنو غارسيا.
حضر عمرا أمام قضاة الهيئة القضائية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة (Junalco). لكن، وفقاً لما نقله محاموه لوكالة فرانس برس، فقد رفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتفاصيل هروبه خلال جلسة الاستجواب الأولى.
وكان من المتوقع أن تتناول هذه الجلسة أسئلة حول التخطيط لعملية الهروب، وأحداث يوم التنفيذ، وفترة اختفائه الطويلة بعد ذلك.
وأكدت المدعية العامة لباريس، لور بيكو، في وقت سابق أهمية هذا الاستجواب الأول، معتبرةً أنه سيكون وقتاً لـ«التصريحات الأولية» للمشتبه به.
تم القبض على محمد عمرا في رومانيا في يونيو 2024 بعد نحو شهر من المطاردة. وتستمر التحقيقات في عملية هروبه لتشمل مجموعة واسعة من الأشخاص المشتبه في تورطهم بالمساعدة في التنظيم أو التمويل لفترة اختفائه.