تأجيل رسامة كارلو أكوتيس، «مهووس يسوع»، بعد وفاة البابا

يجب التحلي بالصبر قبل الاحتفال بالقديس كارلو

تم تأجيل حفل رسامة كارلو أكوتيس، الإيطالي البالغ من العمر 15 عامًا، والذي توفي عام 2006 بسبب سرطان الدم الحاد، يوم الاثنين 21 أبريل بعد الإعلان عن وفاة البابا فرانسيس. ولد عام 1991، ويُطلق عليه اسم «مهووس يسوع» أو «الرسول السيبراني»، وينحدر من عائلة إيطالية ثرية. في سن مبكرة جدًا، انخرط في الكنيسة الكاثوليكية للقيام بأعمال تطوعية أو إعطاء دروس التعليم المسيحي للأطفال.

لكن كارلو أكوتيس هو أيضًا فتى عادي من جيله يعزف على الساكسفون ويحب أفلام الشرطة وألعاب الفيديو. منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، استخدم مهاراته في تكنولوجيا المعلومات، وأدوات عصره، لإنشاء موقع ويب يسرد المعجزات الإفخارستية التي اعترفت بها الكنيسة. معرض رقمي أراده متاحًا للجميع، وترجم إلى حوالي عشرين لغة ومتاح في نسخة مطبوعة. قديس للشباب الكاثوليكي يشارك هذا الموقع في إشعاعه الروحي بعد وفاته، وهو أحد الشروط الأساسية للتقديس.

وقد وافق البابا فرانسيس نفسه على معجزتين نُسبتا إلى الشاب كارلو: الشفاء غير المبرر طبيًا لطفلة في البرازيل وطالبة في إيطاليا، وكلاهما بعد توجيه صلواتهما إليه. بعد عامين من وفاته، أُعلن أيضًا أن كارلو أكوتيس طوباوي، وهي خطوة إلزامية أيضًا قبل الوصول إلى القداسة. وافق البابا فرانسيس على تطويبه في مايو 2023، وهي علامة على رغبته في تحديث الكنيسة.

أول قديس عرف القرن الحادي والعشرين، هذه شخصية يمكن للشباب الكاثوليك التعرف عليها تمامًا. جسده، المعروض في أسيزي بإيطاليا، يرتدي سترة بسيطة من النوع الثقيل، وبنطلون جينز، وحذاء رياضي، وهي نفس الملابس التي يرتديها العديد من المؤمنين الذين يأتون للصلاة.