
في كلمات قليلة
تواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة في مجال الصحة العامة، على الرغم من الإنفاق الهائل على الرعاية الصحية.
تعتبر الولايات المتحدة إحدى أكبر القوى الاقتصادية في العالم، ولكن صحة سكانها ليست أفضل من غيرها، بل على العكس، صحة الأمريكيين في المتوسط أقل جودة من معظم البلدان المتقدمة الأخرى، وهي في تدهور مستمر.
يعتبر متوسط العمر المتوقع مثالاً صارخاً على ذلك: ففي حين كان مماثلاً لنظيره في البلدان الأوروبية حتى سبعينيات القرن الماضي، تباطأ تقدمه تدريجياً بل وانعكس الاتجاه بدءاً من عام 2010.
يعيش الأمريكي حالياً في المتوسط 76.4 عاماً، أي أقل بأربع سنوات من المتوسط في 38 دولة عضواً في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأقل بسبع سنوات تقريباً من فرنسا. ومع ذلك، تُظهر الولايات المتحدة أكبر إنفاق للفرد على الرعاية الصحية في العالم، وهي مفارقة تكشف عن أوجه قصور عميقة.