
في كلمات قليلة
في مدرسة فرنسية، قام مراهق يبلغ من العمر 14 عاماً بقتل مشرف تربوي، موجهاً له سبع طعنات. وبحسب قوله، كان الدافع هو استيائه العام من سلوك المشرفين.
كشفت تفاصيل جديدة عن صورة مرعبة لمراهق يبلغ من العمر 14 عاماً، المتهم بقتل مشرف تربوي في مدرسة بمديرية هوت مارن في فرنسا. اعترف المشتبه به بالكامل خلال استجوابه.
وفقاً لما ذكره المدعي العام لمدينة شومون يوم الأربعاء 11 يونيو، فإن المراهق، الذي يدعى كوينتن ج.، والبالغ من العمر 14 عاماً، قام بتوجيه سبع طعنات للمشرف. كان يحمل معه سكيناً بطول 34 سم أحضره من منزله.
يزعم المراهق أن هدفه لم يكن الشخص المحدد، بل تصرف بدافع استيائه العام من سلوك المشرفين بشكل عام، والذين كان يعتقد أنهم يتعاملون بشكل مختلف مع الطلاب.
أشار المدعي العام إلى أنه من المحتمل أن الحادث مرتبط بحادثة وقعت قبل أيام قليلة، في 6 يونيو، حيث وجهت إحدى المشرفات له توبيخاً بسبب تقبيله صديقته داخل حرم المدرسة.
على الرغم من وحشية الجريمة، لم يكن المراهق معروفاً لدى الشرطة سابقاً. يوصف بأنه طالب اجتماعي ومجتهد ويأتي من عائلة مستقرة. ومن المفارقات أنه تم اختياره كمرجع من قبل الطلاب لمناقشة قضايا التنمر مع المعلمين.
المحققون الذين أجروا الاستجوابات على مدار يومين، صدموا من هدوء المشتبه به وعدم تأثره بالجريمة.