
في كلمات قليلة
عُثر على طفل يبلغ من العمر سبع سنوات وهو يحمل سكينًا في مدرسة ابتدائية بمدينة مولوز الفرنسية. زُعم أن الطفل كان يهدد زميلًا له. أثارت الحادثة قلقًا كبيرًا لدى السلطات في سياق حوادث العنف الأخيرة في المدارس الفرنسية.
في مدينة مولوز الفرنسية (الأوت رين)، تم العثور على تلميذ يبلغ من العمر سبع سنوات وهو يحمل سكينًا داخل مدرسة. الحادثة وقعت بعد ظهر يوم الاثنين في مدرسة كوشلين الابتدائية، وتم الكشف عنها يوم الثلاثاء وفقًا لمصادر الشرطة.
حسب المصادر نفسها، كان الطفل يمتلك سكينًا مخصصًا للحم. ويُزعم أنه كان يتفاخر بقدرته على استخدامه ضد أحد زملائه في الفصل.
بعد اكتشاف السكين، تم اقتياد الطفل إلى مركز الشرطة حيث بقي هناك حتى يتم استلامه من قبل شخص بالغ مسؤول.
مدير أكاديمية ستراسبورغ، أوليفييه كلاين، أكد العثور على السكين، مشيرًا إلى أنه لم يتم العثور عليه أثناء تفتيش الحقائب عند مدخل المدرسة. وأضاف أن الطفل "يبدو أنه كان يتفاخر" بإمكانية استخدام السكين ضد زميل له.
ووصف أوليفييه كلاين وجود سكين في يدي طفل صغير بأنه أمر "مقلق"، وذلك بعد أسبوع من مقتل مشرفة في مدرسة بمدينة نوغان (الأوت مارن) على يد طالب يبلغ من العمر 14 عامًا. وأكد أن الشرطة ستجري تحقيقًا في الحادثة.
تأتي هذه الحادثة في سياق قلق متزايد بشأن العنف في المدارس الفرنسية. وقد دعت وزيرة التعليم الوطنية إلى دقيقة صمت في جميع المؤسسات التعليمية بالبلاد ظهر يوم الثلاثاء حدادًا على المشرفة التي قُتلت.