في كلمات قليلة
شهدت منطقة ليون ومحيطها وفاة ثلاثة أشخاص غرقاً خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب موجة الحر. السلطات المحلية أصدرت تحذيرات مشددة، داعية إلى السباحة فقط في المناطق المراقبة وتجنب السباحة في نهري الرون والسون نظراً لخطورتهما.
شهدت منطقة ليون ومحيطها حوادث مأساوية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لموجة الحر الشديدة، حيث لقي ثلاثة أشخاص حتفهم غرقاً في المسطحات المائية بالرغم من نداءات السلطات المتكررة بتوخي أقصى درجات الحذر وتجنب السباحة في الأماكن الخطرة.
يوم السبت، توفي شاب يبلغ من العمر 25 عاماً غرقاً في بحيرة تقع ضمن حديقة ميريبيل-جوناج (Parc de Miribel-Jonage)، التي تعد وجهة شعبية لسكان ليون. وقد وقع الحادث على شاطئ مورلي (Plage du Morlet)، حيث حاول عناصر الإسعاف إنقاذه دون جدوى.
كما تم تسجيل حالتي غرق مميتتين أخريين في مقاطعة إيزير (Isère) المجاورة، وتحديداً في بلدية سان-كانتان-فالافييه (Saint-Quentin-Fallavier) وبحيرة بالادرو (Lac de Paladru). ودعت محافظة إيزير السكان والزوار إلى "أقصى درجات اليقظة" في هذه المقاطعة التي تشتهر بمسطحاتها المائية وتجذب العديد من الزوار.
وتجدد السلطات في ليون ومقاطعة الرون (Rhône) تحذيراتها بشأن خطورة السباحة في نهري الرون (Rhône) والسون (Saône) اللذين يمران بمدينة ليون. تؤكد بلدية ليون أن السباحة في هذين النهرين والقفز من الجسور أمر بالغ الخطورة بسبب قوة التيار التي قد تكون خادعة وغير متوقعة. يسجل سنوياً العديد من حالات الغرق في هذه المياه التي يمنع السباحة فيها بشكل قاطع.
لضمان سلامتكم وسلامة عائلاتكم، تشدد السلطات على ضرورة السباحة فقط في المناطق المخصصة والمراقبة من قبل فرق الإنقاذ. وقد تم توفير خريطة لهذه المواقع الآمنة على المواقع الإلكترونية الرسمية.
يشير تقرير إقليم أوفيرني-رون-آلب (Auvergne-Rhône-Alpes) للعام الماضي إلى تسجيل 114 حالة غرق، منها 39 حالة وفاة، وهو رقم يفوق عدد الوفيات في العام الذي سبقه (26 وفاة). في مقاطعة الرون وحدها، تم تسجيل 8 حالات غرق مميتة في عام 2024.
من الضروري جداً الانتباه واتباع تعليمات السلامة وتجنب السباحة في الأماكن غير المراقبة للحفاظ على حياتكم وسلامتكم في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرغبة في الانتعاش بالماء.
