
في كلمات قليلة
تشير التقارير إلى ارتفاع مقلق في عدد المراهقين الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية، مع انخفاض في متوسط عمر المصابين. تؤكد هذه الظاهرة على الحاجة الملحة لزيادة الدعم والمساعدة المقدمة للشباب.
يشهد عدد الشباب الذين يتلقون الدعم الطبي بسبب مشاكل مرتبطة بإدمان الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى السلوكيات العنيفة، ازدياداً ملحوظاً. تشير المراكز المتخصصة في التعامل مع أزمات المراهقين إلى تزايد أعداد المرضى، وأن أعمار الذين يطلبون المساعدة أصبحت أصغر.
تظهر بيانات حديثة أن مشاكل الصحة النفسية بين الشباب أصبحت أكثر انتشاراً. يقول أكثر من نصف الشباب إنهم واجهوا مشكلة تتعلق بصحتهم النفسية، ويذكر جزء كبير منهم أن لديهم أفكاراً انتحارية.
أصبحت مراكز استقبال الشباب التي تقدم الدعم في أوقات الأزمات مكتظة. توفر هذه المراكز مساحة آمنة للمراهقين للتعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم، بما في ذلك التجارب الصعبة مثل التنمر. يستقبل الأخصائيون الصحيون في هذه المراكز أعداداً متزايدة من الشباب يومياً.
يؤكد الخبراء على أهمية الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية لدى المراهقين. هناك حاجة ملحة لتطوير أنظمة دعم وضمان توفر التدخلات العلاجية المناسبة فور تحديد المشكلة.
هذا التوجه المتصاعد يؤكد ضرورة زيادة الاهتمام بصحة الشباب النفسية وتوفير الدعم النفسي المتاح لهم بشكل واسع.