
في كلمات قليلة
يتناول الخبر تحقيقاً قديماً لمجلس الشيوخ الأمريكي حول عيوب وسائد تاكاتا الهوائية بدأ في عام 2014. يذكر الحادثة المأساوية التي أودت بحياة شخص والدعوى القضائية الجماعية التي رفعها المتضررون ضد شركات السيارات التي استخدمت هذه الوسائد المعيبة.
في ظل المشاكل المستمرة المتعلقة بعيوب الوسائد الهوائية المصنعة من قبل شركة تاكاتا (Takata)، كشفت معلومات عن أن مجلس الشيوخ الأمريكي كان قد فتح تحقيقاً في هذا الشأن منذ عام 2014.
تؤكد خطورة الموقف حادثة مأساوية وقعت في يوليو 2024 في غوادلوب، حيث لقي والد فيكي أبيلي حتفه في سيارة تويوتا ياريس بسبب عيب خطير في وسادة تاكاتا الهوائية. وفقاً لفيكي، عند الاصطدام بسرعة منخفضة جداً، انفجرت الوسادة الهوائية بعنف بدلاً من الانتفاخ، مما أدى إلى الوفاة. والآن، تطالب بمحاسبة حوالي ثلاثين شركة مصنعة للسيارات تستخدم هذه القطع، والاعتراف بمسؤوليتها عن الأضرار الناتجة.
"تويوتا كانت تعلم أن هذه الوسادة الهوائية معيبة وخطيرة"، تقول فيكي أبيلي، مشيرة إلى أن شركة تاكاتا المنتجة لهذه الوسائد قد أدينت بالفعل في الولايات المتحدة منذ عام 2017 بسبب هذه المشاكل. كما تظهر الوثائق التي تم جمعها خلال التحقيق، فإن مجلس الشيوخ الأمريكي بدأ التحقيق في عام 2014 بعد سلسلة من الحوادث التي تسببت فيها هذه الوسائد. الاختبارات التي أجريت على وسائد تاكاتا الهوائية كانت صادمة، حيث خلصت إلى أن عمرها الافتراضي لا يتجاوز ست سنوات في المناطق الحارة والرطبة، مما يجعلها عرضة للانفجار بعد هذه المدة.
حاليًا، تم إطلاق دعوى قضائية جماعية في الولايات المتحدة تجمع 2800 من الضحايا وأقاربهم، يطالبون بتعويضات كبيرة والاعتراف بالمسؤولية من قبل شركات صناعة السيارات المتورطة.