في كلمات قليلة
فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً بعد تحليق طائرة مسيرة فوق قافلة دبابات Leclerc ومحطة للشرطة في ميلوز، ضمن سلسلة من حوادث الطائرات المسيرة المتزايدة فوق المواقع الحساسة في أوروبا، مما يثير مخاوف أمنية.
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً بعد رصد طائرة مسيرة تحلق فوق مركز شرطة ومحطة قطار في مدينة ميلوز، حيث كانت تتوقف قافلة تقل دبابات Leclerc. يأتي هذا الحادث في سياق تزايد حوادث تحليق الطائرات المسيرة فوق مواقع حساسة في فرنسا وأوروبا.
وقد لاحظت دورية للشرطة الطائرة المسيرة وهي تقوم بـ "ما لا يقل عن رحلتين ذهاباً وإياباً" فوق مقر المفوضية المركزية حوالي الساعة 11 مساءً، وحاولت تعقبها إلى محطة الشمال القريبة. وأكد مصدر عسكري أن قافلة من دبابات Leclerc العائدة من تدريبات عسكرية كانت متوقفة في المحطة. ولم يتم تحديد هوية الطائرة المسيرة في ميلوز حتى الآن، وفقاً لمصدر في الشرطة.
شهدت الأسابيع الأخيرة تضاعف حوادث تحليق الطائرات المسيرة فوق المواقع الحساسة في فرنسا وأوروبا، حيث أشير إلى ضلوع روسيا في بعضها على الرغم من نفي موسكو. وشملت الحوادث السابقة تحليق طائرة مسيرة فوق موقع تابع لشركة Eurenco، التي تنتج البارود الدافع للقذائف، وكذلك فوق قاعدة عسكرية حيث يتم تدريب جنود أوكرانيين.
وأشار الجنرال لو بويل، قائد الدفاع الجوي والعمليات الجوية، إلى صعوبة التأكد من طبيعة الأجسام المرصودة، مشيراً إلى أن بعض التقارير عن طائرات مسيرة بالقرب من مواقع حساسة قد تتطابق مع آثار رادار لطائرات مدنية تحلق فوق القواعد ليلاً. وتثير هذه الأحداث مخاوف جدية بشأن الأمن القومي وحماية البنية التحتية الاستراتيجية.