
في كلمات قليلة
تم فتح تحقيق في جريمة قتل بسجن فيفوني الفرنسي بعد وفاة نزيل. المشتبه به، الذي يعاني من اضطرابات نفسية، هاجم زميله بقطعة زجاج. الحادث يبرز مشكلة الاكتظاظ الشديد في السجون الفرنسية.
فتح تحقيق في جريمة قتل تستهدف سجيناً في مركز احتجاز فيفوني (فيين) بفرنسا، وذلك بعد وفاة أحد زملائه في الزنزانة يوم الخميس. تم الحصول على هذه المعلومات من النيابة العامة ومصدر نقابي.
وقع الحادث بعد ظهر يوم الخميس، وأكد المدعي العام للجمهورية في بواتييه، سيريل لاكومب، أن التحقيق تم فتحه بتهمة «القتل»، مؤكداً بذلك معلومات سابقة. المشتبه به، الذي يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية، هاجم أحد زميليه في الزنزانة بقطعة زجاج استهدفت منطقة الرقبة، وفقاً لمصدر نقابي تحدث إلى مراسل.
تم اعتبار الحالة النفسية للسجين، الذي كان قد أدين سابقاً بجرائم عنف أسري، غير متوافقة مع إجراءات التوقيف لدى الشرطة، وتم نقله إلى الخدمة الطبية النفسية الإقليمية التابعة لإدارة السجون. وقد أوكل التحقيق إلى لواء البحث التابع للدرك في بواتييه.
يأتي هذا الحادث في سياق الاكتظاظ الشديد الذي تعاني منه السجون الفرنسية. ففي الأول من مايو 2025، كان سجن فيفوني يضم 529 سجيناً مقابل قدرة استيعابية نظرية تبلغ 305 أماكن (باستثناء مركز الاحتجاز ونظام نصف الحرية وأجنحة النساء)، أي كثافة تجاوزت 170%، حسب أرقام إدارة السجون.
على مستوى فرنسا بأكملها، بلغ عدد الأشخاص المسجونين في الأول من مايو 83,681 شخصاً. ووفقاً للبيانات التي نشرتها وزارة العدل، يعد هذا رقماً قياسياً جديداً لعدد السجناء، مما يسلط الضوء على مشكلة الاكتظاظ المستفحلة في السجون الفرنسية.