
في كلمات قليلة
تحطمت طائرة تابعة لشركة Air India تقل 242 شخصًا على متنها في أحمد آباد بالهند بعد وقت قصير من الإقلاع. أفاد قائد الشرطة بعدم وجود ناجين من الركاب، وهناك ضحايا إضافيون على الأرض في منطقة سقوط الطائرة. كان على متن الطائرة مواطنون بريطانيون وبرتغاليون.
تحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية (Air India) بعد وقت قصير من إقلاعها في شمال غرب الهند، وكان على متنها 242 شخصًا.
وقعت الكارثة في منطقة أحمد آباد. صرح قائد شرطة المدينة أنه «على ما يبدو لا يوجد ناجون» من الطائرة التي تحطمت في أحمد آباد يوم الخميس 12 يونيو، بعد حادثة الرحلة رقم 171 التابعة للخطوط الجوية الهندية.
رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، علق على الحادث قائلاً إن هذه الكارثة «تحطم قلوبنا». ولا تزال فرق الإنقاذ الكبيرة موجودة في موقع المأساة.
كانت الطائرة متجهة إلى لندن. أصدر قائدها نداء استغاثة لمراقبة الحركة الجوية، وفقًا لما ذكرته المديرية العامة للطيران المدني الهندي.
وقالت شركة الخطوط الجوية الهندية إن «المصابين يتم نقلهم إلى أقرب المستشفيات»، دون تحديد هوية الضحايا المعنيين. وأضافت الشركة: «تم حشد فرق الإنقاذ، ويجري بذل جميع الجهود لضمان وصول المساعدة الطبية والإغاثة إلى الموقع».
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر المعلومات بأنها «مروعة». ووجه تعازيه «للمسافرين وعائلاتهم في هذه اللحظة العصيبة للغاية»، حيث كان 53 مواطنًا بريطانيًا على متن الطائرة. كما أكد رئيس الوزراء البرتغالي وفاة سبعة من مواطنيه كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
أوضح قائد شرطة أحمد آباد أن الطائرة سقطت على منطقة سكنية تضم مكاتب. وقال المفوض إن المأساة أسفرت عن «المزيد من الضحايا» بالإضافة إلى أولئك الذين كانوا على متن الطائرة، في إشارة إلى الضحايا على الأرض.
الطائرة التي تحطمت هي من طراز بوينغ 787 دريملاينر، وهي أول حادث تحطم مميت لهذا الطراز، وفقًا لمتخصصين في مجال النقل ووكالات الأنباء. شركة بوينغ المصنعة قالت إنها «على دراية بالمعلومات الأولية» حول الحادث و«تعمل على جمع المزيد من المعلومات».