
في كلمات قليلة
تعرضت خمسة منشآت يهودية في باريس، بينها نصب الهولوكوست التذكاري وثلاثة كُنُس، لأعمال تخريب ورش طلاء أخضر. الحادث الذي وقع ليلة 31 مايو أدانه السياسيون والمؤسسات اليهودية في فرنسا على نطاق واسع.
استُهدفت خمس منشآت يهودية في باريس بأعمال تخريب خلال ليلة الجمعة 30 مايو إلى السبت 31 مايو. تم رش واجهات هذه الأماكن بالطلاء الأخضر.
شملت المواقع المتضررة نصب الهولوكوست التذكاري (متحف ذكرى المحرقة)، وثلاثة معابد يهودية (كُنُس)، بالإضافة إلى مطعم. اكتشف السكان المحليون أعمال التخريب في الصباح.
يُعتقد أن هذه الأعمال قد ارتكبت فجراً من قبل شخص واحد على الأرجح.
قوبلت هذه الأفعال بإدانة واسعة بالإجماع من الطبقة السياسية الفرنسية والمؤسسات اليهودية في فرنسا. صرّح يوناتان أرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (Crif)، بأنه يشعر بـ"الكثير من الحزن والسخط" لرؤية صور الأماكن اليهودية التي تعرضت للتخريب هذا الصباح.
كما عبّر سكان وزوار الأحياء المتضررة عن غضبهم، خاصة فيما يتعلق بتخريب نصب الهولوكوست التذكاري، الذي يعتبرونه إهانة لواجب ذكرى ضحايا المحرقة.