تخريب كاميرات المراقبة في المدن الفرنسية: هدف جديد للعنف الحضري

تخريب كاميرات المراقبة في المدن الفرنسية: هدف جديد للعنف الحضري

في كلمات قليلة

في كوربيل-إيسون بفرنسا، قام مخربون بقطع عمود كاميرا المراقبة. يمثل هذا الحادث اتجاهاً متزايداً حيث أصبحت كاميرات المراقبة هدفاً للهجمات خلال أعمال العنف الحضري في جميع أنحاء فرنسا، مما يثير قلق السكان.


مؤخرًا في مدينة كوربيل-إيسون بفرنسا، تم قطع عمود كاميرا مراقبة مرة أخرى في ليلة السبت الموافق 10 مايو. يسلط هذا الحادث الضوء على اتجاه مقلق: أصبحت كاميرات المراقبة في الأماكن العامة، والتي يبلغ عددها حوالي 90 ألف كاميرا منتشرة في المدن الكبيرة والبلدات الصغيرة على حد سواء، هدفًا واضحًا للتخريب والعنف.

تُظهر اللقطات المصورة قبل تدمير الكاميرا ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس داكنة وأقنعة. يقومون بإشعال النار في حاويات القمامة. فجأة، يُسمع صوت مميز لأداة قطع كهربائية، ثم يليه دوي سقوط جسم ثقيل على الأرض. يهرب المجموعة في الظلام. في صباح اليوم التالي، وفي نفس الموقع، يظهر العمود ملقى على الأرض بعد أن تعرض للهجوم من قبل المجموعة قبل ساعات قليلة.

كان العمود الذي تعرض للتخريب يحمل كاميرا مراقبة. يعرب السكان المحليون عن قلقهم من الأضرار. تقول إحدى السكان: "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع هكذا، لأن كل شيء سيتدمر... الكاميرات، حاويات القمامة، السيارات... يجب أن يتوقف هذا". يعرب مسؤول في جمعية محلية تعيش في الحي عن أسفه لمثل هذه السلوكيات. تتكرر حوادث مماثلة، تستهدف كاميرات المراقبة والبنية التحتية الحضرية، في جميع أنحاء فرنسا في السنوات الأخيرة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.