
في كلمات قليلة
تعرض رجل يبلغ من العمر 25 عاماً للطعن بشكل خطير خلال احتفال مدرسي في مدينة بون لابي الفرنسية. حالته خطيرة، وتم اعتقال اثنين من المشتبه بهم.
شهدت بلدة بون لابي في مقاطعة فينيستير بشمال غرب فرنسا، مساء السبت 21 يونيو، حادث طعن خطير خلال احتفال مدرسي، أسفر عن إصابة رجل يبلغ من العمر 25 عاماً بجروح بالغة.
وفقاً للمعلومات الأولية، تعرض الضحية لضربة سكين في الرقبة. وصُنفت حالته بالخطيرة، وتم نقله فوراً بواسطة مروحية إلى مستشفى بريست.
وقعت الحادثة أثناء الاحتفال السنوي للمدارس، والذي أوضحت السلطات أنه كان يقام بشكل مستقل عن عيد الموسيقى. وقد جمع الاحتفال، حسب تقديرات رئيس البلدية، ما بين 800 و1000 شخص.
لا تزال ملابسات الهجوم قيد التحقيق. بعد وقوع الحادث مباشرة، قام أولياء أمور التلاميذ الذين كانوا حاضرين بتقديم الإسعافات الأولية للضحية، حيث كان بعضهم أطباء.
وصرح رئيس بلدية بون لابي، ستيفان لو دواري، بأن الشخص الذي نفذ الطعن فرّ من موقع الجريمة فور وقوعها. وفي وقت لاحق صباح الأحد، أعلنت ولاية فينيستير عن اعتقال اثنين من المشتبه بهم فيما يتعلق بالهجوم.
وعبر رئيس البلدية عن صدمته الشديدة إزاء ما حدث، لكنه أشار إلى شعوره بالارتياح النسبي لأن غالبية الأطفال كانوا قد غادروا المكان قبل وقوع الهجوم.