ترامب: "لا أقلق إطلاقاً" بشأن تعزيز الوجود العسكري الروسي قرب حدود فنلندا

ترامب: "لا أقلق إطلاقاً" بشأن تعزيز الوجود العسكري الروسي قرب حدود فنلندا

في كلمات قليلة

أعرب دونالد ترامب عن عدم قلقه بشأن التقارير التي تفيد بتعزيز الوجود العسكري الروسي على الحدود الفنلندية. قال إن فنلندا "ستكون آمنة"، على الرغم من صور الأقمار الصناعية التي تظهر نشاطاً عسكرياً. يأتي الوضع في سياق انضمام فنلندا مؤخراً إلى الناتو وحدودها الطويلة مع روسيا.


صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه "لا يقلق إطلاقاً" بشأن التقارير التي تتحدث عن تعزيز الوجود العسكري الروسي على طول الحدود الفنلندية. ورداً على سؤال حول هذا الموضوع في البيت الأبيض، قال ترامب: "لا، أنا لست قلقاً على الإطلاق". وأضاف أنهم "سيكونون آمنين"، في إشارة على ما يبدو إلى فنلندا.

تأتي التقارير عن النشاط العسكري الروسي بعد تحليل صور الأقمار الصناعية التي أظهرت تحركات وتقوية محتملة للقواعد بالقرب من الحدود الفنلندية. تشمل الصور خياماً، وملاجئ لطائرات مقاتلة، ومستودعات للمركبات العسكرية، ما قد يشير إلى زيادة الوجود قرب هذه الدولة التي أصبحت عضواً جديداً في حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووفقاً لمصادر عسكرية، تؤكد الصور نشاط بناء مستمر في قاعدة مروحيات كانت غير مستخدمة إلى حد كبير سابقاً.

يقترح بعض المحللين أن هذه العمليات قد تكون مجرد بداية لتوسع أكبر وأطول أمداً. ومع ذلك، يُشار إلى أن النشاط الحالي ليس مشابهاً للحشد العسكري على الحدود الأوكرانية قبل أحداث عام 2022. روسيا، المنشغلة إلى حد كبير بالحرب في أوكرانيا، لديها عدد محدود جداً من القوات على طول الحدود الفنلندية. يشير عدد من الخبراء إلى أن الإجراءات الحالية لا تشكل تهديداً حقيقياً.

انضمت فنلندا إلى الناتو كواحدة من أحدث الدول الأعضاء، بعد العملية الروسية في أوكرانيا. أصبحت الحدود الجديدة بين فنلندا وروسيا، التي تمتد لمسافة 1340 كيلومتراً، أطول حدود برية للحلف مع روسيا. ربما يفسر هذا العامل التحركات الأخيرة للقوات في المنطقة. في الآونة الأخيرة، أجرت القوات الأمريكية والفنلندية تدريباً عسكرياً كبيراً في هذه المنطقة القطبية شارك فيه مئات الجنود.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.