ترامب يختار الشرق الأوسط لأول جولة خارجية له: أهداف اقتصادية ودبلوماسية

ترامب يختار الشرق الأوسط لأول جولة خارجية له: أهداف اقتصادية ودبلوماسية

في كلمات قليلة

يستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لأول رحلة دولية له، متجهاً إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية وقطر والإمارات. تهدف الزيارة إلى إبرام صفقات، وتعزيز العلاقات مع ممالك الخليج، وطلب المساعدة الدبلوماسية في حل الأزمات الرئيسية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والصراع في أوكرانيا والملف النووي الإيراني.


يستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للقيام بأول رحلة دولية له، متجهاً إلى منطقة الشرق الأوسط. وبحسب ما ورد، ستشمل جولته المملكة العربية السعودية، ثم قطر، وأخيراً الإمارات العربية المتحدة.

يُنظر إلى هذه الزيارة المرتقبة على أنها فرصة لترامب لإبرام «صفقات» كبيرة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الوثيقة بين إدارته وأنظمة الحكم الملكية في الخليج. يُعتقد أن هذه الممالك الغنية والمؤثرة - وهي المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر - قادرة على تزويد ترامب بما يبحث عنه: اتفاقيات تجارية مربحة، واستقبال حافل لا يشوبه النقد أو الاحتجاجات، بالإضافة إلى مساعدتها الدبلوماسية في الأزمات الثلاث الرئيسية التي يسعى لحلها: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والحرب في أوكرانيا، والملف النووي الإيراني.

وكان متحدث باسم البيت الأبيض قد أعلن سابقاً عن «عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط». وأكد البيان أن الرئيس ترامب «يعود ليؤكد رؤيته لشرق أوسط فخور ومزدهر وناجح، حيث تقيم الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط علاقات تعاون، وحيث تم القضاء على التطرف».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.