في كلمات قليلة
أعلن دونالد ترامب عن تدخله في النزاع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند، حيث أكد تواصله مع قادة البلدين للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. يأتي هذا التحرك في ظل تصعيد عسكري خطير بين الجارتين، هو الأعنف منذ سنوات.
أعلن دونالد ترامب يوم السبت أنه يتواصل مع قادة كمبوديا وتايلاند للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين البلدين، بعد أن أسفرت الاشتباكات عن مقتل 33 شخصًا.
وكتب الرئيس الأمريكي السابق على شبكته الاجتماعية Truth Social: "لقد تحدثت للتو مع رئيس وزراء كمبوديا لوقف الحرب مع تايلاند. وأنا بصدد الاتصال برئيس وزراء تايلاند المؤقت لأطلب منه أيضًا وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المشتعلة حاليًا".
في منشور منفصل بعد دقائق، أشاد دونالد ترامب بـ "محادثة جيدة جدًا" مع الزعيم التايلاندي. وأضاف: "تايلاند، مثلها مثل كمبوديا، تريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار والسلام".
يذكر أن نزاعًا حدوديًا طويل الأمد بين البلدين قد تصاعد يوم الخميس إلى مواجهات استخدمت فيها الطائرات المقاتلة والدبابات والقوات البرية والمدفعية، وهو تصعيد لم يسبق له مثيل منذ عام 2011، مما دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ.
