طرد الفنان الروسي بيوتر بافليفسكي من قاعة محكمة في باريس خلال محاكمة ميمي مارشان

طرد الفنان الروسي بيوتر بافليفسكي من قاعة محكمة في باريس خلال محاكمة ميمي مارشان

في كلمات قليلة

طُرد الفنان الروسي بيوتر بافليفسكي قسراً من قاعة محكمة في باريس خلال افتتاح محاكمة ميمي مارشان. حاول الفنان المثير للجدل الإدلاء ببيان لدعم المتهمة قبل أن يتم إخراجه من القاعة.


تم طرد الفنان الروسي بيوتر بافليفسكي بالقوة من قاعة محكمة في باريس من قبل الشرطة، وذلك خلال افتتاح محاكمة قطب الإعلام ميمي مارشان يوم الاثنين 26 مايو.

وفقاً للتقارير، نهض بافليفسكي للإدلاء ببيان قبل أن يتم إخراجه. وقد استمر في الصراخ أثناء عملية الإبعاد من القاعة.

يُذكر أن بيوتر بافليفسكي معني بأحد جوانب القضية التي تُحاكم فيها ميمي مارشان، المتهمة بالابتزاز ضد مقدمة البرامج التلفزيونية كارين لو مارشان.

تتعلق القضية بتسريب معلومات يُزعم أن ضباط شرطة قدموها لمصور فوتوغرافي، وتخص احتجاز ابنة مقدمة البرامج التلفزيونية التي كانت قاصراً في ذلك الوقت. كما يُتهمون بنقل معلومة أخرى قبل ثلاثة أيام من ذلك: مراقبة ألكسندرا دي تاديو لإيقاف رفيقها آنذاك، الفنان الروسي بيوتر بافليفسكي. صور الفنان الروسي وهو ملقى على الأرض مكبل اليدين خلف ظهره – وهو نشر ممنوع بموجب القانون الفرنسي – تصدرت غلاف مجلة باريس ماتش.

وكان الفنان الروسي في صلب "قضية بنجامين جريفوه"، حيث حكم عليه في نهاية عام 2023 بالسجن لمدة ستة أشهر مع النفاذ، على خلفية نشره صوراً ذات طبيعة جنسية للمرشح السابق عن حزب "الجمهورية إلى الأمام" لرئاسة بلدية باريس.

أما ميمي مارشان نفسها، رئيسة وكالة بيست إيميج، فقد استفادت في النهاية من قرار عدم الملاحقة القضائية في أغسطس 2024 بعد توجيه الاتهام إليها. ومع ذلك، تم توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص آخرين بتهمة إخفاء معلومات تم الحصول عليها انتهاكاً للسر المهني.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.