في كلمات قليلة
تم ترحيل المشتبه به في جريمة قتل بمسجد في جنوب فرنسا من إيطاليا. يواجه تهماً محتملة بالقتل بدافع الكراهية، رغم عدم تصنيفها كإرهاب حالياً.
تم ترحيل المشتبه به في جريمة قتل أبو بكر سيسي التي وقعت في مسجد بمدينة لا غران-كومب، جنوب فرنسا، يوم الجمعة 9 مايو، من إيطاليا. كان الشاب الفرنسي البالغ من العمر 21 عاماً قد سلم نفسه للسلطات الإيطالية بعد ثلاثة أيام من الفرار.
وفقاً للمعلومات، تم نقل المشتبه به جواً من فلورنسا بإيطاليا، حيث لجأ بعد ارتكاب الجريمة في 25 أبريل الماضي. عند وصوله إلى فرنسا، سيتم تقديمه إلى قاضي التحقيق في مدينة نيم. من المرجح أن توجه إليه تهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار وظرف ارتكاب الجريمة بدافع العرق أو الدين".
المدعية العامة في نيم، سيسيل جانساك، كانت قد صرحت سابقاً بأن قاتل أبو بكر سيسي، وهو شاب مالي يبلغ من العمر 22 عاماً، تصرف "في سياق منعزل" بدافع "أسباب شخصية للغاية"، وتحديداً "رغبة وسواسية في قتل شخص". وأضافت المدعية العامة أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (Pnat) لم تصنف الحادثة كعمل إرهابي "في هذه المرحلة"، لكنها "تبقى تحت المراقبة" لهذا الملف الحساس.
