تركيب 15 كاميرا مراقبة في مدرسة بفرنسا لمكافحة العنف المدرسي.. والمعلمون يحتجون لعدم إبلاغهم

تركيب 15 كاميرا مراقبة في مدرسة بفرنسا لمكافحة العنف المدرسي.. والمعلمون يحتجون لعدم إبلاغهم

في كلمات قليلة

قامت مدرسة فرنسية بتركيب 15 كاميرا مراقبة بهدف مكافحة العنف المدرسي. لكن الموظفين لم يتم إبلاغهم مسبقًا واكتشفوا الكاميرات صدفة، مما أثار استياء بعض المعلمين الذين شككوا في فعالية الإجراء وطالبوا بأخصائي نفسي بدلاً من ذلك.


تم تركيب 15 كاميرا مراقبة داخل مدرسة لويز-ميشيل في مدينة ألانكون بفرنسا بهدف منع العنف المدرسي. لكن موظفي المدرسة اكتشفوا وجودها بالصدفة في 22 أبريل الماضي، يوم استئناف الدروس بعد عطلة الربيع، وهو ما أثار استياء المعلمين.

يعود قرار اللجوء إلى المراقبة بالفيديو داخل المدرسة إلى نهاية عام 2023، خلال اجتماع لجنة توجيهية حول تعزيز الأمن في البيئة المدرسية. وجاء هذا القرار في أعقاب عدة اعتداءات على المعلمين وقعت في الأشهر التي سبقت الاجتماع في فرنسا، بما في ذلك حادثة بارزة في ثانوية كان في سبتمبر 2022، حيث تعرضت أستاذة للغة الفرنسية للطعن بسكين أثناء حصة دراسية.

ضمت هذه اللجنة ممثلين عن الإدارة الأكاديمية، وإدارة مدرسة لويز-ميشيل في ألانكون، والشرطة الوطنية، والمجلس الإقليمي لأورن. وقد أقرت اللجنة وضع الكاميرات في ممرات المدرسة.

مع ذلك، لم يتم إبلاغ موظفي المدرسة، بمن فيهم المعلمون، بتركيب الكاميرات مسبقًا. تم اكتشاف الكاميرات الـ15 من قبل الموظفين في 22 أبريل. لم تكن الكاميرات مفعلة عند اكتشافها.

إيزابيل ميلو، أستاذة اللغة الفرنسية وعضو في نقابة Snes-FSU بالمدرسة، أعربت عن عدم اقتناعها بجدوى هذا الإجراء. وقالت: «لا أرى فائدة من هذا الجهاز». وأضافت: «يصدمنا أن يتم تصوير التلاميذ في مؤسستهم التعليمية. والوقاية يجب أن تتم مبكراً بواسطة موظفين مدربين، عبر التبادل والحوار. نحن، في منطقة التعليم ذي الأولوية، بحاجة إلى أخصائي نفسي بدوام كامل».

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.