ترسانة إيران الصاروخية تتضاءل: إسرائيل تحيّد نصف منصات الإطلاق

ترسانة إيران الصاروخية تتضاءل: إسرائيل تحيّد نصف منصات الإطلاق

في كلمات قليلة

أدت العملية العسكرية الإسرائيلية المسماة "الأسد الرافع" إلى تحييد ما يصل إلى نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية. يُقدر المخزون المتبقي من الصواريخ الباليستية الإيرانية حالياً بين 1500 و2000 صاروخ بعد سلسلة الضربات الإسرائيلية.


وفقًا لمصادر مطلعة، نجحت إسرائيل في تحييد ما يقرب من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية خلال عملية "الأسد الرافع"، مما أدى إلى استنزاف كبير في ترسانة طهران الباليستية.

عملية "الأسد الرافع" الإسرائيلية، التي بدأت في 13 يونيو، استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية. كانت إسرائيل تستعد لرد إيراني واسع النطاق يشمل إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، تأهبًا لضربات مكثفة.

بفضل منظومات الدفاع الصاروخي الفعالة، مثل نظام "آرو"، وبدعم من الولايات المتحدة التي نشرت نظام "ثاد" للدفاع الجوي في المنطقة، تمكنت إسرائيل من اعتراض الجزء الأكبر من المقذوفات الإيرانية. يرى الخبراء العسكريون أن هدف إيران كان إغراق الدفاعات الإسرائيلية لتجاوزها.

في أبريل 2024، أظهرت إيران قدراتها بإطلاق 170 طائرة مسيرة و120 صاروخًا باليستيًا و30 صاروخ كروز باتجاه إسرائيل. لكن الضربة الإسرائيلية الأخيرة كانت مفاجئة وقاسية للغاية، وأحدثت اضطرابًا كبيرًا في القيادة العسكرية الإيرانية، مما حد بشكل كبير من قدرة طهران على الرد بنفس القوة. الأيام الأربعة التي تلت بدء الهجوم الإسرائيلي كشفت عن تراجع كبير في القدرات القتالية الإيرانية.

تشير التقديرات الحالية إلى أن المخزون المتبقي من الصواريخ الباليستية الإيرانية يتراوح الآن بين 1500 و2000 صاروخ.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.