
في كلمات قليلة
في غضون يومين، شهدت مدينة مرسيليا الفرنسية مقتل رجلين في حادثتين منفصلتين، واحدة بإطلاق نار والأخرى بطعن. الشرطة تحقق في الجريمتين، ولم يتم القبض على الجناة بعد.
تشهد مدينة مرسيليا الساحلية في فرنسا موجة جديدة من العنف، حيث قُتل شخصان في حادثتين منفصلتين وقعتا خلال عطلة نهاية الأسبوع. هذا التطور يثير قلقاً متزايداً بشأن الوضع الأمني في المدينة، التي تعاني من تصاعد الجريمة المنظمة.
ففي صباح يوم السبت، لقي رجل في الأربعينات من عمره مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار في الأحياء الشمالية الشعبية بمرسيليا. تشير التقارير الأولية إلى أن الحادث وقع في ظروف عنف، وتجري الشرطة المحلية تحقيقاً مكثفاً لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الجناة.
وقبل ذلك بيوم، مساء الجمعة، قُتل رجل آخر نتيجة تعرضه للطعن بسكين قرب محطة القطارات الرئيسية "سان شارل". وقعت هذه الحادثة خلال شجار بين عدة أشخاص، وتتولى وحدة الجريمة المنظمة والمتخصصة بالشرطة الفرنسية التحقيق في هذه القضية.
وفي كلتا الجريمتين، لا يزال المشتبه بهم في حالة فرار. تأتي هذه الحوادث المأساوية لتضاف إلى سلسلة من أعمال العنف التي تشهدها مرسيليا بانتظام، وكثيراً ما ترتبط بالصراعات بين الشبكات الإجرامية المتنافسة، مما يمثل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية.