تواصل واشنطن ممارسة الضغط العسكري على فنزويلا، حيث أبقت على وجودها البحري في البحر الكاريبي لمدة ثلاثة أشهر، لكنها في الوقت نفسه تمتنع عن التدخل البري. ويبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال متردداً بشأن الاستراتيجية النهائية التي سيتخذها، رغم استمرار الوضع المتوتر.

في 1 ديسمبر 2025، أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "اثنتين وعشرين أسبوعاً من الإرهاب النفسي"، متهماً الولايات المتحدة بتصعيد التوتر دون اتخاذ إجراءات مباشرة.

في اليوم نفسه، عقد الرئيس الأمريكي اجتماعاً لمجلس الأمن القومي لمناقشة قضايا مكافحة المخدرات واحتمال تغيير النظام في كاراكاس. منذ سبتمبر، نفذت الولايات المتحدة عمليات ضد سفن يشتبه في نقلها للمخدرات. وفقاً للسلطات الأمريكية، غرقت حوالي عشرين سفينة وقتل 83 راكباً كانوا على متنها نتيجة لهذه العمليات. ومع ذلك، لم يقدم الجانب الأمريكي أي دليل على اتهاماته.

في الكونجرس الأمريكي، تتزايد الشكوك حول شرعية هذه العمليات، حيث أثيرت أسئلة حرجة ليس فقط من بين الديمقراطيين.