في كلمات قليلة
شهد مخيم المهاجرين في لون بلاج بفرنسا اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة سبعة. المنظمات الإغاثية تحذر من وجود أسلحة وتصاعد العنف. الشرطة باشرت تحقيقاً.
يشهد مخيم المهاجرين في لون بلاج شمال فرنسا، الذي يقدر أنه يؤوي ما بين 1500 و 2000 مهاجر يسعون للوصول إلى المملكة المتحدة، تصاعداً حاداً في أعمال العنف. وقعت اشتباكات مسلحة خلال الأيام الماضية أسفرت عن سقوط ضحايا.
أفادت التقارير بوقوع عدة حوادث إطلاق نار داخل المخيم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية. أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح، بينهم امرأة وطفل. حالة أحد المصابين تعتبر حرجة.
أكد ممثلو المنظمات التطوعية التي تقدم المساعدة للمهاجرين في لون بلاج وجود توتر وأشخاص مسلحين داخل المخيم. أشار أحد المتطوعين إلى اتجاه مقلق، قائلاً: «كانت حجارة في البداية، الآن لديهم أسلحة نارية». على الرغم من المخاطر، يواصل المتطوعون عملهم، خوفاً من أن يؤدي التوقف عن المساعدة إلى تحول المخيم إلى «برميل بارود».
تم العثور على ظروف ذخيرة عيار 9 ملم في مواقع الحوادث. بدأت الشرطة تحقيقاً شاملاً لتحديد جميع ملابسات الحوادث وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
