في كلمات قليلة
شهدت تشاد هجوماً عشائرياً أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 11 طفلاً وست نساء. يعود سبب النزاع إلى خلاف على الأراضي بين الرعاة والمزارعين. تم اعتقال 20 شخصاً على خلفية الحادث.
قُتل ما لا يقل عن 17 شخصاً، بينهم 11 طفلاً وست نساء، يوم الخميس 19 يونيو 2025، في هجوم وحشي على قرية أوريغوميل بجنوب غرب تشاد. ويعتقد أن الهجوم نفذته مجموعة من الرعاة المسلحين بالمناجل.
صرح المندوب العام لحاكم المنطقة، عبد المنعان كتاب، بأن الهجوم نفذه أشخاص من الفولاني بالتعاون مع آخرين، واستهدفوا القرية الصغيرة مما أسفر عن مقتل ست نساء وأحد عشر طفلاً. وقعت المذبحة على بعد خمسة كيلومترات فقط من بلدة مانداكاو، حيث قُتل 42 شخصاً قبل شهر في هجوم عشائري آخر مشابه.
وأكد المدعي العام لمحكمة بالا الكبرى، محمد عبده عيسى، أنه تم اعتقال 20 مهاجماً على خلفية هذه الأحداث.
وأوضحت مصادر محلية أن سبب النزاع يعود إلى خلاف قديم بين رعاة الفولاني الرحل والمزارعين من السكان الأصليين من قبيلة نغامباييس بشأن ترسيم مناطق الرعي والزراعة في المناطق المحيطة بالقرية.
ويأتي هذا الحادث في سياق أعمال عنف عشائرية متصاعدة في تشاد. فقد لقي ما لا يقل عن 20 شخصاً آخرين مصرعهم منذ الأسبوع الماضي في حوادث مماثلة بمحافظة واداي شرقي البلاد، وفقاً لمصادر برلمانية ومحلية.
