
في كلمات قليلة
سيتم دفن الشاب التونسي هشام مراوي، الذي قُتل في هجوم عنصري محتمل في فرنسا، يوم الأربعاء في مسقط رأسه بمدينة القيروان التونسية. دعت منظمات المجتمع المدني التونسي إلى استقبال شعبي لعائلته، تضامناً ضد العنصرية والتمييز.
أكدت شقيقة الشاب التونسي هشام مراوي، الذي راح ضحية جريمة قتل في فرنسا يوم 31 مايو الماضي، أن جثمانه سيُوارى الثرى يوم الأربعاء في تونس. وصرحت حنان مراوي يوم الثلاثاء لوكالة الأنباء بأن "الدفن حُدّد ليوم غد" في مدينة القيروان، التي تقع على بعد حوالي 150 كيلومتراً جنوب العاصمة تونس.
وقد دعت فعاليات من المجتمع المدني التونسي إلى تنظيم استقبال شعبي لعائلة الفقيد، التي من المتوقع أن تصل إلى مطار تونس قرطاج في أواخر الصباح. ووفقاً لبيان صادر عن هذه الفعاليات، فإن "هذه دعوة للوقوف إلى جانب عائلة الفقيد، وإلى جانب جميع التونسيين والتونسيات في الخارج الذين يعانون من العنصرية والتمييز".
وكان الشاب هشام مراوي قد قُتل مساء 31 مايو في منطقة بوجيه-سور-أرجان جنوب فرنسا، على يد مواطن فرنسي يبلغ من العمر نحو خمسين عاماً، يُدعى كريستوف ب. وقبل وبعد ارتكاب جريمته، نشر المهاجم مقاطع فيديو تحمل رسائل عنصرية على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به. وقد تم إيداعه السجن، واعترف بارتكاب الجريمة، لكنه نفى أن تكون دوافعه عنصرية. ورغم ذلك، وُجّهت إليه تهمة "القتل العمد ذي الطابع الإرهابي بسبب الأصل".