
في كلمات قليلة
شهدت مدينة سان كوينتين الفرنسية ظهور حالات تسمم غذائي جديدة بين الأطفال، ليبلغ إجمالي عدد المصابين 14 طفلاً. السلطات تجري تحقيقاً موسعاً لتحديد المصدر وتغلق احترازياً أربعة محلات جزارة.
تشهد مدينة سان كوينتين الفرنسية استمرار التحقيق في حادثة تسمم غذائي جماعي أثرت بشكل أساسي على الأطفال. إضافة إلى الحالات التي تم اكتشافها سابقاً، سُجّلت ثلاث حالات جديدة بين أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 شهراً و3 سنوات و7 سنوات. اثنان من هؤلاء الأطفال تم نقلهما إلى المستشفى في أميان لتلقي العلاج. وبهذا، يرتفع إجمالي عدد الأطفال الذين تلقوا رعاية طبية منذ 12 يونيو إلى 14 طفلاً.
في استجابة للأزمة، تم تشكيل خلية أزمة مستعدة لاستقبال أي حالات جديدة قد تظهر. تم تعزيز الكوادر الطبية والتمريضية وموظفي الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تنظيم خاص على مستوى المختبرات لإجراء التحاليل اللازمة وتحديد سبب التسمم.
كشفت التحقيقات الأولية أن الأطفال المصابين كانوا قد تناولوا منتجات لحوم قبل ظهور الأعراض لديهم. كإجراء وقائي، تم إغلاق أربعة محلات جزارة في المدينة. من المتوقع ظهور نتائج التحاليل المخبرية في بداية الأسبوع القادم.
تواصل خطوط الهاتف المخصصة لتقديم المعلومات تلقي المكالمات من المواطنين القلقين. تحث السلطات السكان على توخي الحذر الشديد، حتى في حال عدم ظهور أعراض، خصوصاً إذا كانوا قد تناولوا منتجات من المحلات التي تم إغلاقها مؤخراً. يُنصح بشدة بعدم استهلاك أي منتجات لحوم تم شراؤها من محلات الجزارة الأربعة المغلقة منذ 1 يونيو.
في هذه المرحلة، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت محلات الجزارة المغلقة هي المصدر المباشر للتلوث. التحقيقات مستمرة، ولا يُستبعد إغلاق مؤسسات أخرى إلى حين تحديد مصدر البكتيريا المسببة للتسمم بشكل قاطع.