تصريح مثير للجدل لماتيو كاسوفيتز: «لم يعد هناك فرنسيون أصليون»

تصريح مثير للجدل لماتيو كاسوفيتز: «لم يعد هناك فرنسيون أصليون»

في كلمات قليلة

أدلى المخرج الفرنسي الشهير ماتيو كاسوفيتز بتصريح مثير للجدل قال فيه إنه «لم يعد هناك فرنسيون أصليون». كلماته حول الاندماج وامتزاج الثقافات في فرنسا أثارت نقاشاً واسعاً وردود فعل قوية على وسائل التواصل الاجتماعي.


أثار المخرج والممثل الفرنسي الشهير ماتيو كاسوفيتز جدلاً واسعاً بتصريح أدلى به مؤخراً حول الهوية الفرنسية. خلال ظهوره في برنامج «C à vous» على قناة France 5، والذي تم بثه من مدينة كان الفرنسية بالتزامن مع فعاليات المهرجان السينمائي، تناول كاسوفيتز (57 عاماً) قضايا اجتماعية وسياسية حساسة.

في معرض حديثه عن مشكلتي العنصرية والاندماج في فرنسا، أعرب مخرج فيلم «الكراهية» عن اعتقاده بأن الكفاح ضد العنصرية معركة «خاسرة بالكامل». لكنه أضاف بعد ذلك أن فرنسا، في رأيه، يجب أن تكون فخورة بكونها من أكثر الدول اندماجاً في العالم، معتبراً ذلك إحدى نقاط قوتها.

وقال كاسوفيتز: «الآن لم يعد هناك فرنسيون أصليون، هذا لم يعد موجوداً. وآمل أن نستمر في الامتزاج ليس فقط في فرنسا ولكن أيضاً في بقية العالم. ونحن جزء من هذه الطاقة».

يشتهر ماتيو كاسوفيتز بصراحته واقتناعه الراسخ بقضايا الاندماج وتقبل «الآخر». يُذكر أن والده، المخرج بيتر كاسوفيتز، وصف ابنه في مقابلة سابقة بعبارة شهيرة: «قصة ابني هي قصة شخص كان يتمنى أن يكون أسود كبيراً، في حين أنه يهودي أبيض صغير».

تصريح كاسوفيتز الجديد أثار ردود فعل قوية، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي. عبّر العديد من المستخدمين على منصة X (تويتر سابقاً) عن اعتراضهم وغضبهم. ومن بين التعليقات التي نُشرت، يمكن قراءة عبارات مثل: «كاسوفيتز يريد القضاء على العنصرية بإبادة العرق الفرنسي»، «لقد سئمنا من هؤلاء المعادين لفرنسا»، أو «أحياناً من الأفضل له البقاء في مجال السينما».

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.