
في كلمات قليلة
شهدت "قضية غريغوري"، أحد أشهر القضايا الجنائية في فرنسا، تطوراً جديداً. بعد 40 عاماً على مقتل الطفل، استدعت السلطات عمته الكبرى جاكلين جاكوب مجدداً، حيث تشتبه في تورطها بناءً على فحوصات لخط اليد على رسائل مجهولة.
تعد "قضية غريغوري" إحدى أكبر الألغاز الجنائية في العقود الأخيرة بفرنسا، وقد شهدت تطوراً جديداً يعيد العمة الكبرى للطفل إلى قلب التحقيق.
يُذكر أن الطفل غريغوري البالغ من العمر أربع سنوات، عُثر عليه ميتاً ومقيداً في نهر بمنطقة فوج بفرنسا عام 1984. ظلت هذه الجريمة دون حل لعقود طويلة.
بعد مرور ما يقرب من 40 عاماً على وفاة غريغوري، استدعت السلطات القضائية الفرنسية مجدداً جاكلين جاكوب، العمة الكبرى للطفل، والتي تبلغ من العمر 80 عاماً.
يُشتبه في أن تكون جاكلين جاكوب إحدى الشخصيات التي أرسلت رسائل مجهولة للوالدين قبل أيام قليلة من وفاة الطفل. ووفقاً لتقارير، فقد تعرفت فحوصات خط اليد على خطها في تلك الرسائل المجهولة بشكل رسمي.
من جانبها، لطالما نفت جاكلين جاكوب بشدة تورطها في الرسائل أو في الجريمة.
والدا الطفل غريغوري يكافحان منذ 40 عاماً لمعرفة الحقيقة. محاميتهما اعتبرت هذا القرار بمثابة "تجديد للأمل". وقالت المحامية ماري كريستين شاستون-موران: "لقد رحب جان ماري وكريستين فيليمين بهذا القرار بشكل جيد للغاية. إنه يظهر أن هناك حيوية في هذا الملف".
تحقيقات قضية غريغوري لا تزال جارية.