في كلمات قليلة
توقف بناء طريق A69 السريع في فرنسا بقرار من المحكمة الإدارية بسبب الأضرار البيئية، مما أدى إلى تقسيم قرية سان جيرمان دي بريه وتعطيل حياة سكانها. يناقش مجلس الشيوخ الآن اقتراح قانون قد يسمح باستئناف الأعمال.
تسبب مشروع بناء طريق A69 السريع المثير للجدل في فرنسا في تقسيم قرية حرفياً إلى نصفين في إقليم تارن. توقفت الأعمال منذ 27 فبراير الماضي، ولكن منذ ذلك الحين، ظلت الطرق مغلقة وأصبحت الأعمال التجارية المحلية مهددة.
أصبح الذهاب إلى المدرسة أمراً صعباً في سان جيرمان دي بريه (تارن). القرية، الواقعة على مسار بناء الطريق السريع A69، تم تقسيمها وتُرِكت في حالة فوضى منذ توقف الأعمال. لم يتم بناء الجسر المخطط له، مما يجبر أولياء أمور الطلاب على الالتفاف لمسافة خمسة كيلومترات عبر طريق وطني شديد الخطورة.
توقفت أعمال البناء، التي كانت تسير بشكل جيد، بقرار من المحكمة الإدارية. واعتبرت المحكمة أن المشروع لا يمثل مصلحة عامة كبرى مقارنة بالأضرار البيئية التي يسببها. سواء كانوا مع المشروع أو ضده، يطمح السكان بشكل أساسي إلى إنهاء هذا الوضع الغريب. أما رئيس البلدية، فقد بدأ بالفعل في حساب النفقات المتكبدة التي يجب دفعها. وقد أعرب عن أسفه قائلاً: "إنها خسارة... إنها أموال مهدورة".
يدرس أعضاء مجلس الشيوخ، الخميس 15 مايو، اقتراح قانون يمكن أن يتجاوز قرار المحكمة الإدارية ويعيد الحياة للمشروع.
