
في كلمات قليلة
توقفت قافلة انطلقت من تونس بهدف كسر حصار غزة في ليبيا. مصير القافلة ومواصلتها الطريق يعتمد على موافقة السلطات المصرية على دخولها الأراضي المصرية.
أفاد منظمو "قافلة المقاومة" التي انطلقت من تونس متجهة إلى قطاع غزة، بأن القافلة توقفت في ليبيا يوم الجمعة. كان هدف القافلة الوصول إلى حدود الأراضي الفلسطينية المحاصرة لـ"كسر الحصار الإسرائيلي" رمزياً.
وانطلقت هذه المسيرة من تونس يوم الخميس بهدف دعم سكان القطاع ومواجهة الحصار المفروض.
صرح أحد المنظمين، التونسي وائل الناور، في مقطع فيديو نشره على فيسبوك: "مُنعت القافلة من المرور عند مدخل مدينة سرت"، الواقعة في وسط شمال البلاد. وأضاف: "حتى الآن لا نعرف ما إذا كنا سنمر أم لا".
وأوضح الناور أن هناك معلومات متضاربة من عناصر الأمن الذين تتواصل معهم القافلة. فبعضهم يقول "ستمرون خلال ساعات قليلة"، بينما يقول آخرون "إن السلطات ترفض، وبالتالي لن تمروا".
القافلة، التي تتألف من نحو عشر حافلات ومئة سيارة وتضم نحو ألف مشارك غالبيتهم تونسيون، حظيت باستقبال حار في طرابلس. لكن مسار القافلة نحو غزة يبقى مرهوناً بالحصول على "الضوء الأخضر" من السلطات المصرية للتمكن من العبور إلى مصر ومواصلة الطريق.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المواطنون التونسيون، وهم الغالبية العظمى من المشاركين، إلى تأشيرة لدخول الأراضي المصرية.
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت يوم الأربعاء أن أي تحرك مؤيد للفلسطينيين تنظمه "وفود أجنبية" يتطلب "إذناً مسبقاً". وفي الوقت ذاته، أكدت مصر مجدداً على أهمية الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة الذي دمرته 20 شهراً من القتال بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.