في كلمات قليلة
لا يزال الوضع متوتراً في شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية، مما يجعل عودة السكان إلى منازلهم محفوفة بالمخاطر رغم انتهاء فترة خدمة بعض جنود الاحتياط.
بعد 541 يومًا في الخدمة الاحتياطية، يستعد ليئور شيلف أخيرًا لخلع بدلته العسكرية. يصرح هذا الساكن في «سنير»، وهو كيبوتس يقع في أقصى شمال إسرائيل على بعد مئات الأمتار فقط من لبنان، قائلاً: «إنها لحظة تاريخية!». تم استدعاؤه للخدمة في 7 أكتوبر 2023، ومنذ ذلك الحين وهو تحت السلاح.
ويضيف الرجل البالغ من العمر 49 عامًا، والذي وُلد في سنير: «غدًا سأرتدي ملابس مدنية، لكني سأحتفظ بسلاحي في المنزل». هو يدرك تمامًا مدى هشاشة الوضع في هذا الجزء من البلاد. يُعرف وادي الحولة الذي يسكن فيه بـ«إصبع إسرائيل»، وهو يمتد كإسفين بين لبنان وسوريا.
يشهد الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا مستمرًا، مما يجعل قرار العودة للسكان الذين تم إجلاؤهم صعبًا ومحفوفًا بالمخاطر في ظل استمرار التهديدات الأمنية.
